الاثنين، 24 فبراير 2014

تقاريظ العلماء على كتاب الجرح والتعديل



حمل التقريظ من هنا

===================
اقرأ وحمل الكتاب من هنا

تقريظ فضيلة الشيخ العلامة عبيد الله عبدالله الجابري –حفظه الله-
قال –حفظه الله-:
"محتواه جيد ونوصي بنشره".

وكتبه
عبيد بن عبدالله الجابري
المدرس بالجامعة الإسلامية سابقًا
صباح الخميس السادس عشر من جمادى الثاني عام 1432ه
الموافق 19 مايو 2011

تقريظ فضيلة الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي –حفظه الله-
قال –حفظه الله-: "قرأ عليَّ أخي في الله كاتب هذه المطوية أبو عبدالأعلى –وفقه الله- مطويته هذه من أولها إلى قوله: "ومن سماتهم أيضًا إطلاق الألفاظ المنفرة..."، وأكملت الباقي بنفسي فوجدتها مطوية جميلة جدًّا نافعة في بابها.
وقد صحَّحت معه –وفقه الله-  بعض العبارات، وأحثُّه على طبعها بعد تصحيحها ونشرها؛ ليعم الانتفاع بها.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
وكتبه: محمد بن هادي المدخلي
المدرس بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
بعد صلاة العشاء من يوم الأحد الموافق 20/5/1432هـ

تقريظ فضيلة الشيخ أ.د. عبدالمحسن المنيف –حفظه الله-
أستاذ الفرائض بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وعميد البحث العلمي بها سابقًا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد، فإن ما كتبه فضيلة الشيخ خالد بن محمد بن عثمان المصري في هذه المطوية عن علم الجرح والتعديل كتابة قيمة مستوفية للمطلوب عن هذا العلم على سبيل الاختصار غير المخل، فهي تذكرة للمنتهي ومفيدة ونافعة للمبتدي.
وبناء على ذلك فإني أوصي طلاب العلم بقراءتها والاستفادة منها.
وأسأل الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه الفقير إلى الله تعالى
أ.د. عبدالمحسن بن محمد بن عبدالمحسن المنيف
الأستاذ بقسم الفقه بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
حرِّر في يوم الثلاثاء 7/6/1432هـ

تقريظ فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهَّاب البنا –حفظه الله تعالى-
على مطوية "علم الجرح والتعديل ..تعريفه وتاريخه وثمراته"
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما بعد، فقد اطلعت على هذه العجالة –القليلة أوراقها العظيمة أهميتها، والتي يلزم معرفتها لكلِّ طالب علم، والتي كتبها مؤلِّفها؛ ليخرج بها الناس من دائرة التعصُّب والتزام قول الأشياخ المخالفين لأصول أهل السنة المتبعين سبل أهل الفرق والأحزاب الذين خالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفرقهم في الدين، وقد كان الأوائل تحت لواء الكتاب والسنة مجتمعين متآلفين بالحق المبين على منهج الصحب الكرام رضي الله عنهم أجمعين.
وهنا وقفة للتأني ومعرفة الحق بعيدًا عن انتحال المبطلين وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين الذين يتعصَّبون لأشياخهم ويتبعون أهواءهم مستكبرين عن مراجعة علمهم المخلوط على الثوابت من دين الله عقيدة ومنهجًا، وهي وقفة مع علم جليل جعله الله سببًا في تمييز المحق من المبطل، والسني من البدعي، هذا العلم الذين اتفق أهل السنة على مر العصور على تعظيمه لأهميته القصوى في حفظ هذا الدين من الابتداع والتحريف !
ألا وهو علم "الجرح والتعديل" الذي وضع لبنته أَمَنَة هذه الأمة، فكانوا حقًّا حماة لهذا الدين.
والذين يطعنون في هذا العلم الشريف، يخيل إليهم أن هذه الأمة لم تفترق، وأن الذي يحذِّر من هذه الفرق والأحزاب البدعية –الكائنة في أرض الواقع-، إنما هو الذي يريد أن يفرِّق الأمة !!
وأين هم من الحديث  الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمة –أمة الإجابة- بقدر الله الكوني إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة –أي: جماعة المسلمين ممثلين في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم من تبعهم بإحسان- الذين يسيرون على السبيل القويم.
وإنه مما لا شكَّ فيه أن الكثيرين –خاصة من الدعاة- قد سمعوا هذا الحديث في افتراق الأمة، ولكنهم يغالطون أنفسهم، وقلَّما يذكرونه، حتى لا ينكشف منهجهم المخالف للثوابت والأصول من الكتاب والسنة، ومن ثَمَّ باتوا يغمزون في هذا العلم وحَمَلته، ويطعنون في أمانتهم، ويتهمونهم بالغلو والشطط من أجل تنفير الناس عن الأخذ بأحكامهم العادلة المبنية على الأدلة الثابتة.
وإن تعجب فعجب قولهم أن البعض أو الغالب يتهموننا بتفريق الأمة إذا جرحنا المبتدعة الذين تبنوا البدعة في الأصول وخاصموا عليها ودعوا إليها عامة المسلمين –ونحن نجرح بتجريح العلماء-، فهل من الأمانة أن نترك الدعاة إلى البدع العقدية ولا يكون لنا معهم موقف يدعونا إليه الغيرة على شرع الله؟!
لكن المبتدعة –في حقيقة الأمر- هم المفرِّقون للأمة، المفارقون لسبيل أهل الحق، الداعون إلى تحزيب الأمة إلى أحزاب شتى {كل حزب لما لديهم فرحون}.
وباطلاعي على هذه الوريقات التي كتبها ابننا وتلميذنا: الشيخ أبو عبدالأعلى خالد محمد عثمان –وفقه الله-؛ وجدت أنها مدعمة بالأدلة الواضحة الراسخة من الكتاب والسنة، ومن آثار السلف الصالح، وهذا من الحقِّ، وماذا بعد الحقِّ إلا الضلال، ولو وُفِّق هؤلاء لقراءة هذه الحقائق القيمة الظاهرة بقلب سليم، لَما اختاروا بديلاً لها.
ونصيحتي لكلِّ مَن يريد الخير أن يقرأها بتمعن، وأن يدرسها وينشرها بين الناس، ويعمل بها حتى تدحض البدع، وتُنشَر السنن، ويعلو الدين الحق بأصوله وفروعه، وحينئذ يصير المسلمون أهلاً للاستخلاف في الأرض، ويمكِّن الله لهم دينهم الذي ارتضى لهم، كما وعد سبحانه في قوله تعالى: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
هذا وبالله التوفيق، والله من وراء القصد.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أخوكم في الله
حسن عبدالوهاب البنا
المدرس بالجامعة الإسلامية وعضو هيئة التوعية الإسلامية
بالمدينة النبوية سابقًا
الثلاثاء الخامس من محرم 1433 هـ








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق